لفيفا ترفض العشب الاصطناعي الذي اختارته الجامعة للملاعب المغربية
أبلغت لجنة الفيفا التي حضرت بالمغرب مؤخرا من أجل تصحيح نظام الرخص وإعطاء ضربة البداية للعمل برخص بديلة تحمل طابعا إلكترونيا بدل الرخص الورقية التي كان معمولا بها، الجامعة المغربية لكرة القدم بضرورة إخضاع عشبها الإصطناعي الموجود في 5 ملاعب (سلا، وجدة، مكناس، تطوان ومراكش)، مع استثناء الملعب البلدي بالقنيطرة، لخبرة ميدانية تحضرها لجنة من الفيفا من أجل مطابقته مع المعايير العالمية المعتمدة من الملاعب الدولية المكسوة بالعشب الإصطناعي، وذلك قبل الترخيص للملاعب المذكورة بإجراء أي من المباريات ذات الطابع الدولي فوقها بعد أن عاينت أن هذا العشب لا يواكب معايير الجودة العالمية.
وستبلغ تكلفة هذه الخبرة حوالي 200 مليون سنتيم (ما يعادل 200 ألف يورو) يتحملها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كاملة بعد حلول اللجنة المعنية هنا بالمغرب للتصديق عليه.
وجاء استثناء ملعب القنيطرة لأنه يستوفي جميع الشروط، ولأن تصميمه جاء بإشراف مباشر من الفيفا... وستدخل هذه الخبرة المشرفين على العشب الإصطناعي دائرة المساءلة، خصوصا وأن عملية تفويت صفقات تثبيت العشب الاصطناعي في الملاعب المذكورة، مرت في ظروف مشبوهة غابت عنها الشفافية المطلوبة وميزها التسرع والارتجالية.
وهكذا فسيكون من الصعب على فرق المغرب التطواني، الكوكب المراكشي، جمعية سلا ومولودية وجدة المشاركة قاريا، حيث ستكون حينها هذه الأندية ملزمة بأن تلعب خارج قواعدها ما دامت ملاعبها ذات العشب الإصطناعي لا تحظى باعتراف الفيفا. كما لن يسمح للمنتخبات الوطنية بالاستقبال في هذه الملاعب.